تظهر أعراض التوحد على العديد من الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد الطيفي في سن مبكرة، ويتفق الخبراء على أن الاعتراف بهذه الأعراض والتدخل المبكر لحلها أمر رئيسي في تحسين التواصل والتعلم والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال الصغار الذين تم تشخيصهم بالتوحد، فكل طفل فريد من نوعه ويتميز بمهارات وقصور مختلفة.
وفيما يلي قائمة بعشر علامات شائعة يمكن أن تظهر على الأطفال المصابين بالتوحد:
- لا تعبيرات دافئة وبهيجة قبل بلوغه شهره السادس.
- عدم تقليد الحركات وتعبيرات الوجه للآخرين قبل بلوغه شهره التاسع.
- لا يثرثر أو يهدر قبل بلوغه شهره السادس، أو فقدان مهارات التواصل أو غيرها من المهارات الاجتماعية في أي عمر.
- نادرا ما يتواصل بالعين أو يتجنب ذلك تماما.
- لا يستجيب عندما يُنادى باسمه عند بلوغه شهره الثاني عشر.
- يقاوم أي مظاهر المودة مثل الحضن أو اللمس.
- عدم القدرة على إيصال رغباتهم أو متطلباتهم للآخرين.
- يفضل أن يلعب وحده؛ أو يشارك في الحد الأدنى من اللعب الاجتماعي أو التفاعل مع أقرانه.
- ينخرط في السلوكيات المتكررة التي توقف النمو الاجتماعي مثل التصفيق باليد، وصَف الألعاب، والتأرجح ذهابا وإيابا، وما إلى ذلك.
- صعوبة التكيف مع التغيرات في الجدول الزمني، والبيئة، أو الروتين.
إذا كنت تعتقد أن طفلك مصاب بالتوحد الطيفي، فمن المهم تحديد موعد مع طبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن؛ فالتدخل المبكر لعلاج التوحد أمر بالغ الأهمية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على رفاهية وشفاء الطفل بشكل عام.
المصدر
http://help.bcotb.com/blog/top-10-signs-of-autism-in-young-children